هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دليلك نحو قوة الشخصية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010

    دليلك نحو قوة الشخصية Empty دليلك نحو قوة الشخصية

    مُساهمة  Admin الثلاثاء مارس 16, 2010 2:53 am

    دليلك نحو قوة الشخصية:

    ماذا نعني بالشخصية :
    اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.
    ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )

    لماذا الاهتمام بالشخصية ؟

    • بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .
    • إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
    • إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
    • تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .

    ما شروط تنمية الشخصية ؟

    - لا تنسى هدفك الأسمى
    ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

    - القناعة بضرورة التغيير
    يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه ...

    - الشعور بالمسؤولية
    حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

    - الإرادة الصلبة والعزيمة القوية
    وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

    - ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟

    تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :

    -التمحور حول مبدأ :
    إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!

    - المحافظة على الصورة الكلية
    إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :

    • النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
    • النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية

    - العهود الصغيرة
    إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )

    - اعمل ما هو ممكن الآن
    علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )

    المهمات الشخصية

    يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :

    • اسع لمرضاة الله دائماً
    • استحضر النية الصالحة في عمل مباح
    • لا تجادل في خصوصياتك
    • النجاح في المنزل أولاً
    • حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
    • لا تساوم على شرفك أو كرامتك
    • استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
    • تعود استشارة أهل الخبرة
    • دافع عن إخوانك الغائبين
    • سهل نجاح مرءوسيك
    • ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
    • وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
    • أخضع دوافعك لمبادئك
    • طور مهارة كل عام

    تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:

    - تحسين الذات أولاً
    في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)

    - الإشارات الغير لفظية
    إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ...

    - المسافة القصيرة
    ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .

    - الاعتراف والتقدير
    من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام ...

    - تأهيل النفس للعمل ضمن فريق
    إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها :

    • حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
    • فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل
    • فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها
    • الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
    • الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
    • عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه
    • عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه
    • المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
    • تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى
    • إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات

    - كيف تؤثر في الناس :

    ارشادات نفسية قديمة تكررت كثيرا في العديد من المؤلفات وأثبتت جدواها ... نقدمها لك بصورة مختصرة ومركزة

    • لتكون موضع الترحيب اينما حللت ... اظهر اهتماما بالناس
    • لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة ... ابتسم
    • لكي تصبح متحدثاً بارعاً ... كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه
    • اذا أردت ان يسر بك الناس ... تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم
    • اذا أردت ان يحبك الناس في الحال ... اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته
    • لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك ...

    - دعه محتفظا بماء وجهه
    - دعه يتولى دفة الحديث
    - لاتجادل .. واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه
    - اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً
    - اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم

    • لكي لاتخلق لك اعداء ... احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ
    • اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن ... عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه
    • لكي تحصل على روح التعاون ... دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته
    • الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا انت عاملته على ان منصف مخلص ... اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم
    • اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر ... ضع الأمر موضع التحدي
    • لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم ...

    - ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص
    - تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر
    - الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة
    - قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة
    - اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً

    • لكي تحفز الناس الى النجاح ... امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته

    • لكي تؤثر في سلوك انسان ... اسبغ عليه ذكرا حسناً يقم على تدعيمه

    كيف تكسب قلوب الآخرين " فن التعامل مع الناس "

    هنالك 32 قاعدة تكسب بها قلوب الآخرين :

    طريقك إلى القلوب :
    هل أنت طيب المعاملة ، لطيف المعشر مع الناس ؟ هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة ؟ هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ؟ هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ؟ إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر .

    هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ؟ هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ؟ هل أنت ثقيل الظل ؟ هل تظن أنك بخيل ؟ هل تكره أن يكون الناس بخير ؟ هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ؟ إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر .

    باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة ، وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً من خلال تطبيق قواعد فن التعامل مع الناس ...

    القاعدة رقم (( 1 )) : " تلطَّف ولن بين أيدي الناس "
    " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما انتزع من شيء إلا شانه " .
    كن ليِّن القول عطوفاً دائماً ............... تحظى بتقدير الأنام وحبهم

    القاعدة رقم (( 2 )) : " ابتسم "
    " تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
    إن نور الوجه حين يبتسم ............ يجعل القلب أسيراً في رضاه
    فتبسم ، فالحياة لم تعد ................. تقبل العابسَ أو ترضى هواه

    القاعدة (( 3 )) : " نادهم بأحب الأسماء إليهم وكنِّهم "
    "اذكر أخاك بما يحب ، وناده بأحب الأسماء إليه "
    أنا الذي يكون اسمي عالياً .............. بين البوادي ظاهراً وبادياً
    فاحفظ ودادي أيها المناديا .............. إن كنت تريد مني وداديا

    القاعدة رقم (( 4 )) : " المداعبة "
    مداعبة الصديق من الفوائد ............. إذا كان لها في النفس عائد
    تزيد من الصديق محبة ثم .............. إخلاصاً مثيله ما يُشاهد

    القاعدة رقم (( 5 )) : " المدح والثناء والإطراء الجميل "
    امدح الفعل الجميل واغتنم ................. قلب قوم طاهراً غير آثم

    القاعدة رقم (( 6 )) : " الصفح والإعتذار "
    قوله تعالى : { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم }
    إياك أن تغضب أو تعاتب .............. على بسيط زلة من صاحب
    فاغفر فإن العفو خير جامع ............. للحب إن أردت لين جانب

    القاعدة رقم (( 7 )) : " إظهار المحبة "
    " محبة الناس كنز لا يفنى "
    أحب الصالحين وأنت منهم ............. وأبغض من يساورك العداء
    أنا أنت وأنت النفس مني ................ فنحري دون نحرك ذا فداء

    القاعدة رقم (( Cool) : " إحسان الظن "
    " أحسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه "
    إن بعض الظن ذنب ............ فاحترس منه وخافِ
    إن سوء الظن حتماً ............. ما يؤدي للتجافي

    القاعدة رقم (( 9)) : " إياك والجهل "
    " العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها ،، والجهل يهدم بيت العز والشرف "
    بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لها .............. ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنت
    فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها .............. فإن فعلت ، لك الأمجاد قد وجبت

    القاعدة رقم (( 10 )) : " الهدية "
    " تهادوا تحابوا "
    كم عدواً كان يخشى من عدائه ............. أصبح اليوم صديقاً من هدية

    القاعدة رقم (( 11 )) : " حيِّ وصافح بحرارة "
    " إفشاء السلام "
    يا من له في الجهل نهي وأمر ................. هلَّا علمت أنني منك حذر
    تمرُّ بي دون سلام بعد أن .................... ترميني بخائن من النظر

    القاعدة رقم (( 12 )) : "قم ولا تتحرج "
    قوموا احتراماً وإجلالاً لمن يفضل ..................... ولتعلموا ليس ذو علم كمن يجهل

    القاعدة رقم (( 13 )) : " الدعاء الصالح "
    " لا تنسنا من دعائك الصالح يا أخي "
    سمعت دعائي من فؤاد فأبغني ............... دعاء صريحاً صالحاً ليس نافدا
    ولا تنس رفع الراحتين فإنني ................ لأرجو بك الخير من الله عائدا

    القاعدة رقم (( 14 )) : " لا تجرح .. ولا تعنِّف "
    " يسِّروا ولا تعسِّروا "
    إياك أن تلقي مقالاً جارحاً ................ حتى وإن كنت به ممازحاً
    فالرفق خير من مقال غلظة ............... فارفق فليس العنف شراً كابحاً

    القاعدة رقم (( 15 )) : " كن شكوراً "
    " من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله "
    حقٌّ لمن يصنع المعروف أن نشكره ................ والله يجزيه عنا بنعمة وافرة

    القاعدة رقم (( 16 )) : " الزيارة القصيرة المرحة "
    " زر غِبَّاً ، تزدد حباً "
    إن أردتم من صديق ............. وصل ودٍّ أو قراره
    فعليكم بالزيارة ................ تارة من بعد تارة

    القاعدة رقم (( 17 )) : " التفقد والسؤال الدائم "
    " من أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم "
    سل الخلق يا هذا عن النفر الذين ............... لم تر منهم سوء فعلٍ ونقصانا
    فلا تترك الصحب بدون وسيلة ............... إذا ما تولَّت عنهم الأيام ضيقاً وأحزانا

    القاعدة رقم (( 18 )) : " لا تكن ثرثاراً "
    " لا تكثر من قيل وقال وكثرة السؤال ،،، حتى لا تكون ثقيل الظل كريه المقال " .
    لحوحٌ لجوجٌ ثقيل الظلال ............. عديم الشعور كثير المقال
    يريد الصديق سميعاً مجيباً .............. لكل كلام وكل سؤال

    القاعدة رقم (( 19 )) : " كن خدوماً "
    " من مشى في حاجة أخيه ، خير له من اعتكاف شهر في مسجدي هذا " .
    خدمة الإخوان من خير الفعال ............ إن أردت الخير فالزم ذا المقال

    القاعدة رقم (( 21 )) : " لا تكثر من اللاءات "
    " آثر على نفسك "
    كم مرة رددت سؤلي باخلاً ................ ثم تريد بعدها مودتي
    لو كنت صادقاً معي في الصحبة ............. لم تُبدِ لي كمثل هذي الفعلة

    القاعدة رقم (( 20 )) : " إذا كثرت اللاءات ، فسدت المودات "
    " الإيثار أعلى مراتب الأخوة "
    درجات إيخاء الورى تتفاوت ............. أعلى مراتبها هو الإيثار

    القاعدة رقم (( 22 )) : " إياك وأنا "
    " من تواضع لله رفعه "
    إلام شموخك كبراً وحمقاً ............ تواضع لكي تتسامى وترقى

    القاعدة رقم (( 23 )) : " افرح لفرحهم .. واحزن لحزنهم "
    " شارك الناس في أحاسيسهم ، تكسب ودَّهم "
    لا بد للمرء إن كان به هم ............ أن يُلقي الهمَّ عنه جانباً طرّا
    حبيب يواسيه أو يبدي له عوناً .......... أو امرؤ صالح يدعو له جهرا

    القاعدة رقم (( 24 )) : " شاور واستشر "
    " ما خاب من شاور واستشار "
    مشاورة الأنام من الرشاد ............ تزيد الرأي رأياً ذا سداد
    وتزرع بذرة الحب بقلب ............. يؤوسٍ لم يذق صدق الوداد

    القاعدة رقم (( 25 )) : " كن حليماً "
    " إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة "
    كلما كنت حليماً .......... كنت للأمجاد تجني
    فاضبط النفس رويداً .......... ولتكن مثيل معن
    تشجع فما لي لا أراك شجاعاً ............ تشجع لكي لا تخشى حقاً ضياعاً

    القاعدة رقم (( 26 )) : " كن شجاعاً "
    " كن شجاعاً ، تكن مطاعاً "
    رُبَّ كلمة سُخْرٍ بها تضحك ............ تبعد الصحب ، وتبقى وحدك

    القاعدة رقم (( 27 )) : " إياك والإستهزاء "
    { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب }

    القاعدة رقم (( 28 )): " لا تكن بليداً "
    " كن ذا همة تصل إلى القمة "
    احذر أخي داء الكسل ............. وكن نشيطاً ذا عمل
    فالناس تبغض الفتى .............. وصيته إذا خمل

    القاعدة رقم (( 29 )) : " الصبر "
    " الصبر مفتاح الفرج "
    فصبراً يا أخي صبرا ............ لتجمل في الورى ذكرا
    فصبر المرء زينته .............. ومن يجزع ، جنى شرا
    شديد البأس من يصبر ............. شديد لم يذق قهرا

    القاعدة رقم (( 30 )) : " لا تجادل "
    { وجادلهم بالتي هي أحسن }
    جدال مراء يزيد الدسائس ................ تجنب نصحتك هذي الوساوس

    القاعدة رقم (( 31 )) : "ادع وأجب "
    " اجتمعوا على طعامكم " .
    ادع من ترغب في عشرته ............ لطعام أو شراب بارد
    وأجب دعوته تكسبُه .................. وربنا في ما أقول شاهدي

    القاعدة رقم (( 32 )) : " كن طيب الكلمة ، منتقى العبارة "
    { فقولا له قولاً ليِّناً } .
    إن المعاني كامن في لفظها ................. خير كثير أو شرور تقطع
    فاحرص على طيبها وسهلها ............... واحذر مقالاً خشناً لا ينفع

    ختاماً لحبات القواعد المتسلسلة كالعقد في عنق التميز والمحبة ، فإنك بإرادتك وبعزيمتك تستطيع أن تقوِّم وأن تغيِّر من سلوكك الجاف إلى سلوك لطيف كي تكون مميزاً محبوباً

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:57 pm