هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ثمان ممارسات خاطئة في التحدث مع أبنائنا !!

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 28/02/2010

    ثمان ممارسات خاطئة في التحدث مع أبنائنا !! Empty ثمان ممارسات خاطئة في التحدث مع أبنائنا !!

    مُساهمة  Admin الخميس مارس 18, 2010 2:41 am

    ]نحن حريصون كل الحرص على تربية أبنائنا التربية الحسنة ، لكن لا نوفق دائما في اختيار الأسلوب الأنجح ولذلك نقع ببعض الممارسات الخاطئة أثناء التحدث مع أبنائنا يكون لها أثر سلبي عليهم .لعل أهم تلك الممارسات الخاطئة ما يلي :
    1- اللوم والتوبيخ :

    اعتقادا منا أن هذا الأسلوب سيجعله يندفع لعمل ما نريده لكن في الحقيقة قسوة الكلمات غالبا ما تشل قدرته على القيام بأى عمل ومثال ذلك قولنا له .. ( أصلا أنت لاتقدر على عمل معين او اتهامه بالغباء ... الخ ) وهذه حقيقة تهدم صورته عن نفسه وتفقده الثقة بنفسه وتجعله يقول إذا كان والدي وأعز الناس على وأعرف الناس بي يقول أني عاجز او غبى فإذاً لن ستطيع فعل شيء .
    2- استخدام الألفاظ الجارحة :

    وهذا نسمعه وللأسف من بعض الآباء مثل وبالتأكيد لا تحمل هذه الكلمات إلا مضمون الإهانة فلا هي نداء ولا توجيه ولا حتى مزاح وهذا ما يجعل هذه الكلمات تبقي ماثلة أمام عينه تشعره بالقهر والضيق من والديه .

    3- التحذير المستمر :

    من عادة الأهل أن يكونوا حريصين على أبنائهم ودائما يطلقون التحذيرات بطريقة مفرطة ( انتبه لاتفعل كذا .وكذا ..الخ.) فيشعر الابن أن هذا العمل خطر أو أنه لا يستطيع فعله ويتولد لديه شعور التجنب والخوف من الأشياء والأدوات ويفقده روح المبادرة والاكتشاف .

    4- التخويف من الأثر على الوالدين :

    حيث يستثمر الآباء محبة الأبناء وخوفهم عليهم لنهيهم عن سلوك ما ، فيتهم ابنه أنه سبب مرضه ، والبعض ذكي في استخدام هذا الأسلوب ( جبتم لي الضغط .... أو أمكم اصابها السكر بسببكم ) وبهذا ينتاب الأبناء شعور بالذنب دون أن يكونوا قادرين على فعل شيء . نعم قد تكون النتيجة أن الأبناء صمتوا وأصبحوا أكثر هدوءاً لكننا بذلك نكون قد زرعنا فيهم شعوراً بعدم الأمن على آبائهم وأمهاتهم .

    5- المقارنة مع الآخرين :

    وهذا نستخدمه كثيرا في أيام الاختبارات ( انظر ابن فلان كيف نتيجته .... ليه هو أحسن منك في إيه ......... او لماذا تكون مثل فلان ) فيتولد لديه الشعور بالحقد على ذلك الإنسان أكثر من شعوره بالإقتداء به ، كما نولد لديه شعور بأنه أقل منه أكثر ما نكون عنده دافع للعمل مثله وكان الأجدي أن نقول له ( لديك القدرة لتكون نتيجتك أفضل ) . ولا بد أن نتذكر دائما أن تعزيز الايجابيات أنفع لأبنائنا من تضخيم السلبيات .

    6 - الاستهزاء والسخرية :

    خاصة في لحظات انفعال الآباء والمعلمين ( أنت مثل ..... ) وهذا ما يثير غضب الابن على من استهزاء به والشعور بأنه شخص لا يستحق الاحترام .

    7- المبالغة في التهديدات والوعيد :

    لعل استخدام التهديد مفيد في بعض الأحيان ، فقد يكون بمثابة التحذير بشرطين :
    الأول : عدم الإكثار منه .
    الثاني : أن نكون على استعداد لتنفيذ بعض هذه التهديدات إذا تمادى الأبناء في تصرفاتهم ولكن التهديد المبالغ فيه وعدم التنفيذ سيدفع الابن لفقد ثقته بأبيه وشعوره بعجزه عن تنفيذ كلامه كما أنه قد يؤدي ببعض الأبناء إلى الوصول إلى نتيجة مفادها أن العقوبات لا تتحقق في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا أثره في مزيد من العصيان والتمرد على الآباء وعلى قيم المجتمع وأخلاقه .

    8- الفلسفة والتحليل :
    وهذه مشكلة المثقف الذي إذا طلب من ابنه الالتزام بأمر راح يحلله ويضع له النظريات في حين أن الأبناء في هذا العصر وفي هذا السن يريدون كلاما محددا مختصرا يعرفون منه أن ما يطلب منهم هو ( 1 + 1 = 2 ) وينتهي الأمر ولذلك فحين نعمد إلى التنظير عليهم نجدهم يتأففون ويعلقون تعليقاتهم المعروفة على هذا الكلام مثل ( بدأ الشريط ..... أو شغل الشريط مرة ثانية ) ولذا فمن حسن التوجيه أن نحسن اختيار الأسلوب المناسب ،
    فحين يحتاج الأمر إلى الأسلوب المباشر يجب أن تكون كلماتنا واضحة ومحددة .

    وهذه الممارسات الخاطئة شاهدتها بحذافيرها من الكثير من الآباء في مجتمعنا
    أدعوا لهم بالهداية والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:56 am